قطرات عــَــرقك

قطرات عرقك ..
تتسلل بهدوء من أعماقك ..
تعرف أدق أسرارك ..
تحمل جزء منك فى حناياها..
تتسرب من مساماتك..


قطرات عرقك..
دافئـــه مثـــلك تــماماً...
مـــالحه مثــــلك تــماماً...
مـُـجهـَـده مثــلك تــماماً....
صــادقه مثـــلك تــماماً...


قطرات عرقك..
تتصارع بحماس لتأخذ مكانها
فوق جبينك..
لتداعب خشونتك برقه...
لتلامس تفاصيلك التى تقف على حدودها..


قطرات عرقك..
تعلم متى تقترب نهــايتها..
تتشبث بملامحك بقوه..
تتماسك كى تبقى طويلاً فى عالمك السحرى..
تنهار قواها فتتساقط..


قطرات عرقك..
تصاحبك فى حرارة يومك..
فى قلقك..
فى خوفك..
فى مرضك..
فى نشوتك...


قطرات عرقك تتساقط وفى أعماقها ابتسامه
لأنها وهبتك بروده هزت أنفاسك....

الصورة من موقع by 3noony ....deviantart.com

تعافى

هجرنى أمس
اشعر أن العالم توقف ولن يأتى يوماً آخربعد اليوم..
اشعر بقلبى يكاد يتوقف عن الخفقان..
اشعر أننى لن استطيع العيش بدونه....


هجرنى منذ شهر
اشعر كأننى لن ابتسم بعد الآن...
بالكاد أتوقف عن البكاء وبمعجزة ما امنع نفسى
من أن اتوسل إليه أن يعود..


هجرنى منذ ستة أشهر
ارسم على وجهى ابتسامه ولكن ما بداخلى آلام
ما ظننت أننى ساتحملها..
بعض الشعرات البيضاء تلمع فى ظلام شعرى الأسود..


هجرنى منذ عام
اتذكره فى بعض الليالى..
ابكى عليه وابكى على نفسى..
اشعر أننى لن اشعر ما شعرت به معه مع أحد غيره..


هجرنى منذ عامين
أُحب غيـــره الآن
ربما ليس كما أحببته ولكنى أعلم أن من يصون الهوى
يستحقه وليس من يهجر هواه...


هجرنى منذ عشرة أعوام
اجلس مع زوجى فى شرفة شقتنا ،واحمد الله على هذا
الزوج الرائع، واعلم أنه فى ســـره يحمد الله أنه معى الآن...


هجرنى منذ عشرين عاماً
آراه فلا أعرف كأنه مضى خمسون عاماً وليس عشرون..
يتقدم منى ويذكرنى بنفسه ، ارحب به وامضى فى طريقى سريعاً
فلم أكن أريد أن ابقى بعد أن رأيته يخفى بعض دموعه بصعوبة...

انكسار

انكـَــسر
واتبعثر فى كل مكان
انغمس فى ذاتى
فتدمينى
أحاول أن اجمعنى
لأصير أى شئ غيرى...

ربما زجاجة مياه معدنيه
تُحيط بها البرودة فى كل
مكان..

ربما أنبوبة اختبار تشعر
بدفء الدم السائل ...

ربما فازة تضع بها
وردة حمراء وآخرى وردية..

ربما آنيه زجاجيه تطهو فيها
آمالك وأحلامك على نار
هادئه..

ربما كوب شاى أعـــدّته
هى لك بيديها...

ربما أصير نافذتك التى
تنظر من خلفها على
المطر فى الشتاء
وتطل بها على العالم بعد
آذان العصر...

ربما أكون ميداليه كريستال
بها أول حرف من اسمها..

ربما اعنى لك شئ وتخشى
علىّ من الانكسار مرة
آخرى..

ربما تضعنى فى خزانة زكرياتك
مع باقى هداياها..

ربما لا اعنى لك شئ على الاطلاق..

ربما تحملنى بين يديك واسقط منك
لانكسر
واجمعنى مرة آخرى...

تضييع وقت

معرفش ليه لما بكون مش عارفة أنام
بقعد قدام الساعة،
وابصلها وهى بتتحرك وهى تبصلى وأنا
واقفة فى مكانى.


وافكر فى إذاى الوقت بيضيع مننا ،
وبعدين افكر فى إنى وأنا بفكر فى إذاى بنضيع الوقت
بكون بضيع وقت.

آيه

دائمـا هى هنا.
لتشاركنى جلستى فى بلكونة المنزل.
وتشاركنى سماع أغنية سألتك حبيبى لفيروز.
لتشاركنى الفراش،
وتشاركتى الأحلام.


دائمـا هى أول من تعرف أنى حزينة
بالرغم من صعوبة ذلك.
تعرف متى تحدثنى ومتى تبتعد عنى
لأنى أفضل الصمت أحيانا.

أُحب مزاحها
وأحب طريقة حديثها.

بالأمس كانت بطولة الجمهورية للعبة
الكونغو فو وكانت تأمل أن تحصل على
المركز الأول.
لم يمضٍِ وقت طويل على ممارستها اللعبة ،
ثلاثة أشهر تقريباً ولكن كان لديها
حلم.

عندما حصلت على المركز الثالث علمت أنها
ستكون حزينة جداً ،
ولكنى عندما حدثتها كنت أنا من بكيت
وهى بدت لى شامخة جداً
لا يهزها الهزائم.

قالت لى أن أُخبِر من يلعبون اللعبة أن
يسارعوا بالاعتزال قبل البطولة القادمة
لأنها ستقضى عليهم.

أختى الصغيرة فى السن(ثالثة اعدادى)
الكبيرة جدا فى العقل
أشكرك لأنك دائماً بجوارى.

واعلم أنكِ العام القادم ستزينى
مكتبك بالميدلية الذهبية إن شاء الله .

اللوحه للرسامAdolphe Bouguereau

هبة حماده اتخطبت يا رجاله

فى حفل عائلى بهيج
تم خطوبة البت هبة كريمة عمو حماده
على
دكتور محمد (مش فاكرة باقى اسمه)


ولا أراكم الله مكروه فى عزيز لديكم..

شغف

لو تدور الدنيا بينا ذى ساقيه
أو تقف خالص متتحركش ثانيه

هفضل أعيشها وأحبها
وارقص بخفة فى قلبها
واعملها ميت احتفال
واسكت ولا اسألهاش سؤال
وابوس إيديها ورجلها
يمكن تحن فى يوم أوى
وتفرد دراعها بالأوى
تحضنى
مش برده احتمال؟؟

سؤال

- عارف بحبك اوى ليه؟
عشان إنت معايا فى كل حاجة..

-عارفة أنا معاكى فى كل حاجة ليه؟
عشان بحبـــِك أوى.

(سؤال) اسم البوست ده من اقتراح حبيبتى إيفوريا (هبه حماده )..شكرا يا هبه.

حنين

يوما ما
سيجتاحنى الحنين إليك..
يزلزلنى..
يؤرقنى...

وساشتاق
لسماع صوتك..
لأن احكى لك الحكايات القديمة..
أن أداعب أحلامك بأناملى ..
أن امرح فى وجودك ..
أن أرى صدى ضحكاتى فى عيونك..
أن يذوب وجودى فى وجودك..

ربما سأندم
على هذا الفراق..
ربما سأدعو الله
أن أراك..
ربما سأرغب أن تعود
الليالى القديمة..
وربما سأغـُرق هذا الحنين
فى بحيرات الجحود..
وأتناسى هذا الاشتياق
وأمضى حياتى
كما كنت أمضيها..

البوست ده إهداء لحبيبة قلبى نوستالجيا وطبعا انا مش راضية اقول اسمها الحقيقى عشان محدش يعرف إنها أسماء عيد..
ونوستالجيا للجهلة - اللى ميعرفوش اللى أنا نفسى كنت منهم من شوية صغيرة- يعنى حنين..

مصر هى أمى

إمبارح كان عندنا بنت خالتى
هى عايشة فى اليابان من ساعة ما اتولدت.

المهم لقيت معاها كتاب باليابانى بيتكلم
عن الأماكن السياحية فى مصر.
قلت اتفرج على الصور.


فى أول صفحة لقيت راجل راكب حمار
وبيضحك ،عادى جدا،
بس اللى مش عادى بقى إنك تلاقى كل الصور
اللى فى الكتاب فيها حمير.


اتضايقت جدا وقلتلها :
هى مصر مفيهاش غير الحمير ولا ايه؟؟
قالتلى :
أصل اليابان مفيهاش حمير.

ماشى مفيهاش حمير على عينا وراسنا بس
مش للدرجة دى يعنى..


المهم بكمل بقية الصور لقيت صور
بنات وشعرها منكوش من أطفال الشوارع
وبتضحك برضه.
قلتلها :
إيه ده بقى ؟ إذا كان أنا مبشوفش البنات دى إلا
قليل جدا ،يبقى ده اللى بيعبر عننا بره؟؟
ضحكت..
قلتلها:
الكتاب ده بيضرب السياحة فى مصر،
لازم نحرق الكتاب ده..

ضحكت
رحت ضحكت معاها..

انتماء

أنا لا انتمى إلى أهلى
ولا إلى الزمالك


أنا فقط انتمى إليك...




مش تزعل تانى عشان بقول
على نفسى اهلاوية...

عيد

أول ايام العيد
افتح عينى على صوت التكبير الذى يسبق صلاة العيد
من المسجد المجاور لمنزلنا..
"الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ،
وسبحان الله بكرة وأصيلا . "

اقفز من على السرير وابتسم
"العيد جه ."
ثم ابدأ فى إيقاظ أخوتى
لنذهب لصلاة العيد وهى من أفضل
أوقاتى فى العيد.


نعود من صلاة العيد لنذهب إلى
بيت عائلة أمى ،
تستقبلنا جدتى بهذه الابتسامه التى
أحبها كثيرا ،
احتضنها واقبل يديها
"كل سنة وانتى طيبة يا تيته ."
تحتضنى ثم تعطينى العيدية ،
اقبلها وادعى أنى جالسة على رجليها ،
تنهرنى أمى
"قومى يا بت من على رجل ستك انتى هتكسريهم."
ترد جدتى :
"انتى مالك انتى؟ حبيبتى وقاعده على رجلى ."
ثم تبدأ فى مداعبتى كما لو كنت طفله صغيرة.


دائما كانت هناك العائلة خالاتى وأخوالى،
لم يتغيب منهم أحد فى عيد من الاعياد..


هذا ما كان يحدث فى الأعياد الماضيه..


هذا العيد...
افتح عينى على التكبير فادفن رأسى فى الوساده
وأحاول مواصلة النوم.

تسألنى أمى
"مش هتصلى العيد السنة دى؟؟"
"لا يا ماما."

استيقظ من النوم لاجلس قليلا على الكومبيوتر..
لا بيت عائلة ، فلم يحضر من خالاتى
الا اثنتان وتغيب أخوالى واثنتان من خالاتى بأولادهما
لأول مرة من ولدت..
لم نفتح بيت العائلة هذا العام،
لم يكن هناك داع ،
فلقد توفت جدتى منذ شهرين..


تحدثنى صديقتى :
"هو العيد مجاش عندكوا السنة دى ولا إيه ؟؟"
"لا لسه مجاش ."

اعتقد أنها هى من كانت تجعل العيد عيدا..


وحشتينى يا تيته..

اللوحة للرسام الايرانى Morteza Katouzian

خطوات الكتابة الناجحة

1) حس الموضوع بقلبك
مش مهم تكون بتكتب عن نفسك المهم تحط نفسك فى التجربة
ممكن تسمع أغنية حزينة ومفيش مانع تبكى شوية


2) هات كل فكرة فى مخك
واكتب وشخبط
مش مشكلة لو صحيت الفجرتكتب فكرة خطرت على بالك
عشان لو استنيت للصبح مش هتلاقيها.


3) هات القلم الروترينج الأصفر اللى بتحبه اوى
وحط فيه سنون 0.7 .


4)دفى الورقة بلمسة إيديك.



5)حط فى الموضوع جزء من روحك ، من إحساسك ،
،من دموعك ، من افكارك
ومتخفش كده اللى كتبته هيكون انت حتى لو مش كانت
تجربتك..