دعنى أرحل

دعنى أرحل ..
ربما يوماً ما اشتاق إليك ..
أبكى عليك ..
يؤلمنى غيابك..
دعنى أرحل ..
دعنى أجوب الطرق وحدى ..
و احتسى الشاى وحدى ..
واتصفح الجرائد وحدى ..
واهتم لحالى وحدى ..
دعنى أرحل ..
فلم أعد أنا بطلة أحلامك ..
لم أعد أنا أميرتك القادمه
من عهد الأساطير لتمنحك السعاده ..
لم أعد أنا الملاك الذى بعثه
الله ليغير أيامك ..
دعنى أرحل ..
حررنى من شفقةٍ عليك..
من ذنبٍ احمل إثمه وحدى ..
من وعودٍ سيوجعها الترحال ..
دعنى أرحل ..
لا تنظر لى بعتاب الآن ..
لا تحتضن كفى بحنان للمره الأخيره..
لا تجعل عينيك تدمع بوجودى..
كن صلباً..
كن صلباً كما لم أعتد عليك..
كن صلباً حتى النهايه ..
ودعنى أرحل..

احتمال

احتمال بكره يكون أحلى كتير
أو مجرد يوم وحش ذى اللى قبله..
احتمال يطلعلى جناحين ذى الملايكه
أو إنى اتحول لنار ذى الشيطان
ممكن كمان أفضل بشر
ولا من نور اتخلق ولا من نيران..
احتمال أفضل هنا واقفه فى مكانى
واحتمال اتحدى حلمى وأسبقه
و أسبق زمانى ..
احتمال أفضل فى حضنك ميت سنه
ويعدى عمرى واستخبى فيك
و اعمل ولا كإنى هنا ..
واحتمال نبعد بعيد
ويبقى فراقنا ده عيد
و ألعنك و ألعن هواك
وانتظر حبى الجديد..
احتمال أكبر بجد و ملامحى متلمسهاش سنين
و احتمال أعجز أوى و أنا لسه فى سن
التلاتين..
احتمال الدنيا تحضنى و تطبطب عليا
واحتمال تنسانى خالص
متفكرش لثانيه فيا ..
احتمال
و احتمال
و احتمال..
مين يفكر؟
مين يفسر؟
مين يجاوب عالسؤال؟؟

خاضعة أنا

ده ردى على أستاذ حسام
كونى ساخطه

يا سيدى
أنثى أنا
فى زمنٍ مات به الرجال..
أنثى أنا
ملت من الضعف والانكسار..
أنثى أنا
سئمت
من انتهاك حقوق المرأه
و احترام حقوق الرجال..
لم أكن أريد يوماً
سوى بعض التقدير
و بعضٍ من مراعاة الحال..
فما بالك نزعت عنى رداء الأنوثه
و أدخلتنى بيدك فى أرض القتال؟
ما بالك أعلنتها حرباً بيننا
ضحيتها أنا أو أنت
فى أفضل الأحوال ؟
ما بالك تتهمنى
بالتنمر
و التمرد
والزيف
و نثر الغبار؟
يا سيدى
لم أكن يوماً سوى معاتبة
مهاجرة
بين صدٍ و إقبال ..
لم أكن يوماً سوى حبيبة
أزعجها منك كثرة الأخطاء
و كثرة الأعذار ..
لم أكن يوماً سوى طائر جريح
يطلق الصرخات
قبل أن يموت الحب
و تموت الأشعار ..
فإن أردت خضوعاً
فخاضعة أنا
ولكن لا تسأل عن قلبى
فقلبى أول ضحايا النزال..

كونى ساخطه

ده رد أستاذ حسام على أخطاؤك
وعلى فكره الرد ده كان جاهز فى أقل من تلت
ساعه بعد ما نشرت البوست..

اهلا بك في ركب الثوار
زيدي في ثورتك

أن كانت قصائدك ترسمني كالأشرار
أكشفي الكثير من حقيقتك

أضربيني بالزيف

أطلقي العنان للكثير من الأشعار
ليكن السخط حتي علي ضحكتك
أديري ظهرك لأنوثتك
وأعلني غضبك وقوتك
فكلمة الأنوثة في بطاقتك
ليست سوي عار
اشعلي الحرائق كالمجنون
أصفعي كل الأبواب بوجهي
أعلني أن جبروتك لا يعرف الأنكسار
أطرحي أنوثتك ارضا
اسحقيها بقدمك
زيدي في سخطك
وأنثري علي وجهي بقصائدك الغبار
ضعي الشعر والسكين علي رقبتي
أخبريني بأني في قصيدتك
مقتولا او مقتولا
ليس لي حق الأختيار
ليت سخطك يكن بقدر حبي
فان كان بقدره
كل شئ ساعتها يستحق الأنهيار
ليت غضبك بقدر حبي
ربما حين يكون اليوم من غيرك
أختلق لليوم بعض الأعذار
ليت ثورتك بقدر حبي
ساعتها ثورتك
ستكون للدنيا جميعا بحجم الدمار

أخطاؤك

أخطاؤك الكثيره ..
أخطاؤك المتزايده ..
أخطاؤك المتتاليه ..
لم أعتد بعد أن اتناساها ..
لم أعتد بعد لعب دور
المرأه العاقله
التى تتجاهل أى شئ
وكل شئ ..
لم أعتد أن أمضغ هزائمى
الهزيمه تلو الآخرىمع وجبات غدائى ..
يا عزيزى
لقد سئمت من الحكمه وتعاليمها..
الحكمه يا سيدى مات قلبها
منذ قرون ..
و أنا ساخطهُ ساخطه ..
ساخطهُ علىّ ..
ساخطهُ عليك..
ساخطهُ على الحكمه..
ساخطهُ على تعاليم الجدات
عن سير السفن ضد التيار..
فأنا لم أعد أبالى بالسفن
ولا بالغرق وسط التيار..
لم أعد راغبه فى مزيدٍ من الأخطاء
و مزيدٍ من الأعذار..
سامحنى
سأثور
و أنا فى ثوراتى لم لأعرف سوى
الهجر أو الانتصار ..

Carrie Graber اللوحه للفنان